لقد قلت بأن الله قال بأنه يغفر أي ذنب إلا الشرك , لذلك المسلمين يعبدون الله فقط , أما نحن الهندوسين فلا نتبع الله لذلك نحن مذنبون من وجهة نظرك.
الأخ سأل أن الله قد يغفر أي ذنب (إنْ شاء وليست مغفرة مطلقة) هذا لا يعني أنك إن كنت تؤمن بالله فيمكنك أن تقوم بأي ذنب يغفر لك إن شاء لكن ذنب الشرك لا يغفره أبداً , بالنسبة لغير المسلمين الذين يعبدون آلهة أخرى مع الله .. الله تعني الإله الواحد الحق , ويمكنك أن تدعوه بأي اسم .. الله يقول في القران في سورة الإسراء 17 الآية 110 : (( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى )) لكن المفهوم يجب أن يكون صحيحاً , أي أنه الواحد الذي لم يلد.
إن عبدت الإله الحق أيًا كان ما تسميه بشرط أن يكون الاسم جيداً بمفهوم صحيح فلا مشكلة لكن إنْ جعلت لله شركاء كقول أحدهم أن المسيح عيسى عليه السلام إله .. نحن نعتبره رسول من الله , إن اعتبرته إلهاً فإنه ليس ذنبًا وحسب .. بل إنه أعظم الذنوب ليس بالنسبة لي , إنما بالنسبة للقرآن سورة النساء 4 الآية 48 والآية 116 .. ليس بالنسبة للقرآن وحسب, بل حتى بالنسبة للإنجيل , حتى بالنسبة للإنجيل الله تعالى قال في سفر التثنية الإصحاح 5 الأعداد 7-9 ((لا يكن لك آلهة أخرى أمامي, لا تصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من أسفل وما في الماء من تحت الأرض, لا تسجد لهن ولا تعبدهن، لأني أنا الرب إلهك إله غيور)) إنه ذنب حتى بالنسبة لرجفيد فهو ذنب, بالنسبة لياجرفيد الجزء 32 الآية 3 فهو ذنب , ليس فقط القرآن يقول بأنه ذنب .. بل حتى النصوص الهندوسية المقدسة تقول بأنه ذنب.
افترض أن مسلماً يقول بأنه يؤمن بالله، ثم يبدأ بعبادة محمد صلى الله عليه وسلم -والعياذ بالله- حتى هو لن يدخل الجنة, بطريقة مماثلة إنْ عبد المسيحي عيسى عليه السلام رغم أن الإنجيل يقول بأنك يجب ألا تعبده.
الفيداس تقول بأنك يجب ألا تعبده، بالنسبة للفيداس أنت مذنب, بالنسبة لباغفادجيتا فأنت مذنب, بالنسبة لأوبانيشاد أنت مذنب , بالنسبة للقرآن أنت مذنب , وبالنسبة للإنجيل أنت مذنب , أتمنى أن أكون قد أجبت سؤالك