144 - اتباع العلماء مثل ستيف هوكنز ام الاسلام؟ عدد القراء :218

الرئيسية محاضرات د.ذاكر نائيك | مفرغة محمد في مختلف الكتب المقدسة

السؤال :

مساء الخير انا اسمي يندرف جيركلرز

وانا مدير جامعة بييري

ولكنني درست ديانات مختلفة

ومن ضمنهم الكتاب المقدس والقرآن والحديث وغيرهم

وأحاول التعمق فيها

وتعلمت الصلاة أيضا

سيدي, في إحدى الأحاديث طلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أحد الصحابة

ان لا يغير دينه ويقول لا إله إلا الله

كان الزمان هكذا

ولكن في أيامنا هذه

***لأننا في مرض

فالآثار النفسية والاجتماعية وغيرها

مرت بنا

هل هناك أي امتياز للناس الذين يودون الدخول في الإسلام

وأيضا هناك بعض الأشياء

معطاة من قبل علماء الفيزياء وتحديدا الفيزيائيين كامبرا وستيفن هاوكنجز (تاريخ الزمن)

وهناك عدة مجرات والخ

وأيضا, هل يمكننا أن نتبع أشياء أخرى إلى جانب الإسلام ك "أنا الحق" مثلا

فالصلاة خمس مرات

هل يمكننا في وقت فراغنا اتباع مفهوم "أنا الحق"

 

وكما يقول البعض

-----------------------------------------------------

الجواب :

 

رجاء أخي اطرح سؤال واحد كل مرة فلدينا وقت قصير، سأجيب على سؤالك

هناك آخرون ينتظرون على المايكروفون

الأخ سأل سؤال، انه يعلم الحديث الذي يقول فيه النبي قال للصحابي ألا يغير دينه

ألا ماذا؟

السائل: ألا يقول لا إله إلا الله بصوت عال في السوق فقد ضربوا من فعلها

الأخ يقول أن النبي محمد قال أنه يجب ألا نقول لا إله إلا الله في السوق بصوت عال لأنهم ضُربوا بسبب ذلك

أنا لا أعلم أي حديث تأخذ خارج السياق

هناك حديث يأمر بعدم قول الله أكبر بصوت مرتفع

وليس لا إله إلا الله

سبب ذلك الحديث هو، انه في الحرب عندما تكونوا مختبئين والعدو قادم

لا تقولوا الله أكبر بصوت مرتفع

لأن هذا يعني أنك ستكشف مكانك

هذ ليس في السوق بل في أرض المعركة

وهناك حديث آخر يقول أن رفع الأصوات بالتكبير مستحب لتحفيز الجيش و تشجيعهم

فهذا يعتمد على الحالة والوضع

يقول النبي لأحدهم

ففي أرض المعركة قل الله أكبر (بصوت قوي)

فهذا يعطي

القوة والحماس والمحبة

ولكن حين تكون مختبئا

إذا رفعت صوتك يعرف العدو مكانك

فلكل حالة طريقة تصرف

أما السؤال الرئيسي هو

هل يمكننا اتباع الإسلام وأشياء أخرى

كسقراط أو من أناس أو علماء "آخرين ومن ضمنهم "أنا الحق

إن كان ما تتبعه مع الإسلام لا يعارض القرآن والحديث الصحيح فلا مشكلة

وإن كان يطابق القرآن والأحاديث الصحيحة فيجب اتباعه

وإن كان أي شيء آخر سواء هاء أو واو أو ياء

سواء أكان من فصيلة العلوم أو الجغرافيا أو التاريخ

أم كان من الهندوسية أو المسيحية أو اليهودية

إن كان أيا من هؤلاء يقول شيئا مذكورا في القرآن فيصبح فرضا عليك أن تتبعه

أما إن كان أيا مما تتبع يقول شيئا لم يذكر في القرآن ولكن لا يعارض القرآن

يكون مباحا واختياري أن تتبعه او تتركه

ولكن إذا كان يقول شيئا يعارض القرآن فهو حرام

ثلاث استراتيجيات وردود مختلفة

وبالنسبة لسؤالك

أن التوحيد من الإسلام و الصلاة خمس مرات فهل "أنا الحق" من الإسلام

أنا الحق" أن تصبح أنت والرب واحد فهذا شرك"

وهي ضد التوحيد

لا يمكنك أن تقول أنك موحد وتؤمن في ذات الوقت بآلهات عدة

فلا يصح أن تقول أنك تؤمن بالتوحيد وتصبح واحدا مع الرب فهذان مفهومان متضادان

فمن يؤمن بكونه متحدا مع الرب

لا يمكنه أن يكون موحدا

فهذان متضادان

ولكن الأفكار الأخرى التي تتماشى مع القرآن أو لا تعارضه فلا مشكلة فيها

 

أرجو أن أكون أجبت سؤالك

-----------------

د.ذاكر نائيك

هذه المقالة مفرغة من الفيديو التالي

https://www.youtube.com/watch?v=BiyqGnbx0XY

اذا كان لديك استفسار او سؤال يخص نفس الموضوع اضغط هنا لأرساله للموقع:

أرسل سؤالاً


مقالات اخرى