مرحباً ! اسمي راهول، أعمل في مجال البنوك، أودُّ أن أسألك سؤالاً واحداً: منذ جائني الاحساس بالدين فقد سمعنا أن الإله واحدٌ و نسمعها مرّة اخرى: أن الإله واحدٌ ولدينا الأن شخصأن نطقا الشهادة وما تنطقه أنت أنه لا إله إلا الله. ولتكملة ما قلته للسيد راجيش - أنه أيُّ دينٍ جاء قبل الإسلام فالإسلام قام بتصحيحه- في مواضع مختلفة وأنه كان ت هناك أخطاءٌ في الأديأن قبل الإسلام والإسلام قام بتصحيحها وآخر رسولٍ -الذي كنت تتحدث عنه - صحّحها جميعها و علينا اتباعها من جديد. فهل تُنكِرُ حقيقة أنه لا يوجد إله عدا الله قبل الإسلام ؟.. أنه لا يوجد إله اسمه شيفا أو إله دنيشا في الهندوسية ؟..هل أنت تُنكِرُ هذه الحقيقة طبقاً للإسلام حسب ما قلت من أنه لا إله الا الله ؟
د.ذاكر:
الأخ سألَ سؤالاً جيداً، قال: أنه عندما قلتُ الشهادة أنه لا إله الا الله والنبي محمد هو رسول الله ، هل تعني أن تقول أن الإسلام أتى و جعلها صحيحةً و أنه قبل الإسلام لا يوجد إله ، وأن هذا ماعنيته بقولي ؟
أخي ، هناك سوء فهمٍ بسيطٍ ، الإسلام ليس ديناً جديداً، الإسلام لم يأتِ قبل1400 سنة و النبي محمد - عليه الصلاة والسلام - ليس هو من أوجدَ الإسلام ؛ الإسلامُ موجودٌ منذ الأزل، أنه موجودٌ منذ أن وطأ الإنسان الأرض ، و النبي محمد - عليه الصلاة والسلام - ليس من أوجد دينَ الإسلام ، هو آخرُ و خاتمُ الرُّسلِ. إذاً فقبل وجود الهندوسية الإسلام كان موجوداً ، و الله - بكل وضوح - قالها في القرآن: سورة آل عمرانرقم 3 آية 19 ((إنًّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإسلام)) ، والرسالة تكررت في سورة آل عمران رقم 3 آية 85 ((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) المعنى: أنه هناك ديناً واحداً وهو الإسلام ، النبي الأول هو النبي آدم - عليه السلام - ، العديد من الأنبياء جاؤوا بعده ، حبيبنا النبي محمد - عليه الصلاة والسلام - قال أنه هناك 124 ألف رسولٍ أُرسِلوا للأرض ، بالاسم نعرف 25 منهم ذُكِرُوا في القرآن:آدم ،إبراهيم ،نوح ، موسى ،عيسى ، محمد - عليهم السلام جميعاً - . الآن بالاسم أعرفُ فقط 25 في القرآن، ربما تقول لي : ألا تؤمن بـ"رام" ؟ ألا تؤمن بـ"كريشنا" ؟ أقول: لا أعلم ! هل كانو أنبياء من الإله؟ أقول: لا أعلم ! من الممكن أنهم كذلك و ممكن لا ؛ لأنه ليس مذكوراً في القرآن، لكن كُلَّ الرسلِ الذين جاؤوا قبل آخر و خاتم الرسل ؛ النبي محمد - عليه الصلاة والسلام- أُارسِلوا لإولئك الناس في ذلك الزمان ، الرسالة كانت مقيدةً زمنيًّا ، ولكن لأنَّ النبيَّ محمدٍ - عليه الصلاة والسلام - آخر و خاتم الرسل ؛ فرسالته لم تكن للمسلمين أو للعرب فقط ؛ بل للبشريةِ كاملةً ! لذلك قال القرآن في سورة الأنبياء رقم 21 آية 107 ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)). كذلك كل الكتب المقدسة التي جاءت من قبل مذكورٌ أربعةٌ منها فقط في القرآن بالاسم: التوراة والزبور و الإنجيل و القرآن، لكن القرآن يقول في سورة الرعد رقم 13 الاية 38 ((لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)) ، هناك الكثير من الكتب أُرسِلت - لا أعرفها بالاسم - لو سألتني: هل نستطيع القول أن "الفيدا" كلام الإله؟ ربما نعم، ربما لا! ولكن حتى لو كان كلام الإله ؛ فكل الكتب المقدسة التي جاءت قبل القرآن كانت معنيةً لإولئك الناس وفي ذلك الوقت لأنها مقيدةً زمنياً ، لم يُرِد الإله العظيم حفظها. ولأن القرآن هو الوحي الأخير والنهائي ؛ فعندما أُنزل القرآن- قبل 1400 سنة - لم يُرسَل للمسلمين أو العرب، أُرسِل للبشرية جميعاً ! يقول القرآن في سورة إبراهيم رقم 14 اية 1 ، وفي سورة إبراهيم رقم 14 اية 52 ، و في سورة البقرة رقم 2 اية 185 ، و في سورة الزمر رقم 39 اية 41 : القرآن قد أُنزِل للبشرية كلها ، لم يُرسَل للمسلمين أو العرب ! لذلك اليوم ....
السائل:
أعتقد أننا لا نتكلم عن البشرية ، نحن نتكلم عن الإسلام الإسلام يُنكِرُ بشكلٍ واضحٍ وُجُودَ أي إلهٍ ألا الله !
د.ذاكر:
صحيح
السائل:
ما أُحاولُ قوله هو كما قُلتَ لي : أنه لم يُذكَر في القرآن عن كتبٍ مقدّسةٍ مكتوبةٍ أو لا ، و هذا يعني أنه هناك خطأٌ من الكاتب أو العلماء ! علماء الهندوسية ، البوذية ، الجاينية التي لم تذكرُ أنّه هناك إلهاً موجوداً ..
د.ذاكر:
سؤالٌ جيدٌ ! ما أقوله لك، إذا سمعت إجابتي بشكلٍ صحيحٍ سوف تفهم..قُلتُ : كل الكتب المقدسة التي أتت من قبل لأنه لم يكن المغزى منها الأبدية فإن الإله لم يُرِد حفظها ، إذا سمعت جوابي ، هناك الكثير من الكتب المقدسة، بالاسم أعرفُ فقط أربعةً ، ولكن بما أنه لا يتوجب علي اتباعها اليوم ؛ لمَ أُجري بحثاً عنها؟
السائل:
أنت تعني بذلك أنه لايوجد رامايين ولا مهابارات؟
د.ذاكر:
أخي أنت لم تسمعني . .
السائل:
أنا أسالك شيء أنا أقول لك هناك العديد من الكتب المقدسة ..
السائل:
لا، الأن تم اثبات جغرافيا أنه هناك اثباتات و أدلة أن رامايين موجودٌ !!
د.ذاكر:
حسناً تريد المعرفة عن رامايين ؟! يمكنني التحدث عنه..
السائل:
لا لا لا ، لقد تم اثبات ذلك ، أنا عنيت بقولي ...
د.ذاكر:
أنا اخبرك بالدليل الآن !
السائل:
.....ما تقوله أن الإله....
د.ذاكر:
الأن أنت سألتني، و أنا سأعطيك المعلومات ..
أنت تتكلم عن رامايين و مهابارات لا أعرف ما هي معلوماتك عنهم ،أنا اسألك كم نوع من الرامايين يوجد؟
السائل:
لا أعلم
د.ذاكر:
لا تعلم ؟!
السائل:
.......أعلم الأساس أنه رامايين ....
د.ذاكر:
أنا اخبرك أخي ، طبقا لـ"رامانوجاه" - وهو عالم قدير في الرامايين- قال أنه هناك أكثر من 300 نوع مختلف من الرامايين !
السائل:
حسنٌ .....
د.ذاكر:
300 نوعٌ مختلفٌ ، أيٌّ منها تتّبع؟
السائل:
أعني الأساس......
د.ذاكر:
القرآنُ واحدٌ فقطٌ ! ربما هناك طوائفٌ يُسَمُّونَ أنفسهم : سُنِّي، شِيعي ،حَنَفَي، شافِعِي ، القرآنُ واحدٌ فقطٌ ..
السائل:
هل أنت - بشكلٍ صريحٍ - تُنكِرُ وُجودَ أي إلهٍ إلا الله؟
د.ذاكر:
ليس إنكاراً للواقع ! بل أقول الواقع، أنه لم يكن هناك أيُّ إلهٍ إلا الله ..ليس هناك أيُّ إلهٍ إلا الله ، ولن يكون هناك أيُّ إلهٍ إلا الله !
السائل:
وأخيراً أجبتني ! أخذتُ الجواب منك. شكراً جزيلاً لك.
د.ذاكر:
لكن بالنسبة لسؤالك ، لقد فشلتَ في استيعاب أن الإسلام ليس ديناً جديداً
السائل:
لا ! أنا أحترم القرآن و الدين الإسلامي ! ليس هناك أي شك بالنسبة للقرآن ، ليس هناك أي شك بالنسبة للرسول أو أي شيءٍ آخر ..
....د.ذاكر:
ما أحاول قوله لك ...
السائل:
اهتمامي الوحيد منذ البداية ..الاهتمام الوحيد هو : هل نحن ننكر حقيقة أنه لا إله إلا الله ؟ أنت تقول أن الهندوسية لا يوجد لديهم إلهة ..
د.ذاكر:
لا، لا ! حتى الهندوسية تقول الشيء نفسه أخي
السائل:
هذا ما أقوله أنا ..
د.ذاكر:
حتى الهندوسية تقول ذلك : الإله ليس له صورة
السائل:
نحن لا نتحدى شعور علماء الهندوس ..
د.ذاكر:
لكن ، لكن ....... ليس تحدياًّ ! تحدي الشعور؟! .. اذا كنت ضد تعاليم خالقك ؛ فأنت لا تطيعه ! لا تستطيع القول أنك وجداني (شعوري) و تريد قتل الجميع، وجداني و تريد أذيّة أحدٍ ما ، أنت تهين الإله ..
السائل:
لكن أيضاً لم يقل لنا أحد هذا الشيء، أنه لا يمكنك الصلاة لي بصنع الاوثأن؟
د.ذاكر:
بل مذكورٌ لديكم ! إنه مذكور في الياجورفيد، جزء 32 اية 3 "لا تصنع أي صورةٍ للإلهِ العظيم" و أنت تصنعها ! أنت تخالف تعاليم كتبك المقدسة وليس كتبي المقدسة ، كتبك المقدسة. ما أردتُ قوله : أنك إذا تدعو نفسك هندوسيًّا ، ما الهندوسي؟ الهندوسي يؤمن بالفيداس ، الهندوسي يؤمن بالمهابارات ، أنت تتكلم عن أمرٍ علميٍّ منطقيٍّ ! إذا تكلمتَ عن أمرٍ لا يخالف العلم. هل تعلم ما مهابارات؟ مهابارات كان ت قصةً قيلت من قِبَل جدّ أرجون . في البداية مهابارات احتوت على 8000 آية ، فيما بعد احتوت 24000 آية، اليوم تحتوي على اكثر من 100000 .. من أين أتت؟ منذ قيلت القصة و تناقلت من جيل لآخر ، بدأ كل من ينقلها يضيف عائلته اليها كأبطال ، لذلك العلماء اليوم يقولون أن المهابارات الأصلية التي هي قصة تحدثت عن الأحداث بين عائلتين (بانداف) و(كاورافس) كان ت 8000 آية ، اليوم هي 100000 ، من أين أتت 92000 !!
السائل:
أعتقد أننا أنحرفنا عن موضوع نقاشنا !
د.ذاكر:
لم ننحرف ! هذا المهابارات تم تحريفه ، هذا ليس قولي ، علماء الهندوسية قالوا ذلك ! علماء الهندوسية - إذا قرأت - هم قالوا أنه تم تحريفه، ليس الدكتور ذاكر ! أنا أقرأ كتبهم ولكني أُنَوِّرُك ؛ علمائك ربما لا يخبروك ، أنت تحدثت عن المهابارات ، هل تعرف حرب (كوروكشترا)؟ أتعلم اين (كوروكشترا) - Kurukshetra - اليوم؟
السائل:
نعم
د.ذاكر:
أتعلم كم كبرها؟
السائل:
نعم
د.ذاكر:
كم كبرها؟ المهابارات تقول أنه هناك أكشوهيني ، عندما بدأت في الصباح وحتى الليل كان مستمراً بركوب المركبة الحربية القديمة (جاريوت) ، كان هناك 18 أكشوهيني، كل أكشوهيني يحتوي على مئات الآلاف من الفيلة و بضعة الآف من الأحصنة . أنت تعلم أن مدينة كوروكشت صغيرة جداً ، كيف لها أن تتسع ؟ على فرض أني أقول أنه في هذه القاعة مليون شخص أتوا هنا لمحاضرتي ، ستقول أن الدكتور ذاكر نايك أحمق !
السائل:
أعتقد أن (كوروكشترا) جغرافياً أخذت اسم مدينة (كوروكشت) حالياً .
د.ذاكر:
أخي أخي ....
السائل:
في ذلك الوقت كل المنطقة كانت تُدعَى (كوروكشترا) .
د.ذاكر:
أخي ، هل قرأت المهابارات؟
السائل:
لم أقرأ ، سمعت عنه .
د.ذاكر:
هذه هي المشكلة ! أنت سمعت ، أنا قرأت ! أنا أعطيك المراجع ، أنا شخص عَمِلَ كطبيبٍ ، و أقول لك : أخي لديك سكري ،لا تتناول السكر ، وتقول لي : أنك سمعت أحداً يتناول السكر لذا هو مفيدٌ للسكري ! ....سأقول أخي ..
السائل:
لا، أنا أُعطيك إجابةً على سؤالك، قلتَ أنه : مليون حصان لا يمكن أن تحتوي هذه القاعة ، قلت ..
د.ذاكر:
ليس أحصنةً ، ليس أحصنةً ، قلتُ جماهير ! الأحصنة لا تأتي لسماع محاضرتي ! أنت تقول عن الجماهير أحصنة !؟
السائل:
لا لا، إجابتي لك كانت - في ذلك الوقت – (الكوروشيترا) لم تكن معرفة كمنطقة ...
د.ذاكر:
كانت معرفة كمنطقة ، إنها معرفة كمنطقة في المهابارات ، المنطقة كان معرفة و الحدود مذكورة . اليوم إذا بحثتَ..
السائل:
الآن تم تعريفها كمنطقة .
د.ذاكر:
ليس الآن فقط، بل حتى في الكتب المقدسة ، الكتب المقدسة قالت ما هي ..
السائل:
أقصد كموقع جغرافي ..
د.ذاكر:
نعم كمنطقةٍ جغرافيةٍ ، الكتب المقدسة قالت ما هي هنكا ؟
السائل:
تبعد خمسين ميلاً عن منزلي !
د.ذاكر:
من منزلك ! ولكن هل قرأت كتابك المقدس؟ كتابك المقدس بعيد عن عقلك بـعدة أميال !
السائل :
أعتقد أننا انحرفنا عن الموضوع ..
د.ذاكر:
ليس انحرافاً من الموضوع أنا اقول لك علمياً إذا قمت بالأبحاث ؛ ستعلم أنه هناك الكثير من التأليف ، هناك الكثير من الإقحام ، أنا لست هنا لأنتقد كتبك المقدسة ؛ لأننا تكلمنا عن دليل علمي و منطقي ، أتيت إلى ذلك . كلما تحدثت عن العلم ..
السائل:
ما يهمني هو إذا كنت أيضاً تؤمن أنه قبل الإسلام ، كان هناك كتبٌ مقدسةٌ ، وفيها مذكورٌ إلهٌ و كلُ شيءٍ ، فلماذا نتجاهل ذلك اليوم ونؤمن بـلا إله إلا الله فقط ؟
د.ذاكر:
سؤالي لك هو: الإسلام موجود منذ البداية ، لذلك ما قيمة السؤال عن (ما قبل الإسلام)؟
السائل:
لا .
د.ذاكر:
قبل الإسلام لا يوجد بشرية ! عندما أتت البشرية الإسلام كان موجوداً ! لذلك أين قيمة السؤال عن (ما قبل الإسلام)؟ معلوماتك عن الإسلام قليلة .أنت تعتقد أن الإسلام وُجِدَ قبل 1400 سنة ، أتعلم أن الهندوسية - الكتب المقدسة الهندوسية - يقول العلماء و الأغلبية تقول أنها وُجِدَت قبل 4000 سنة ؟! الإسلام لم يأتِ قبل 4000 سنة ، الإسلام موجودٌ منذ البداية ، لا نعلم كم من السنين ، ملايين وملايين السنين ، فقولك أنه قبل الإسلام قبل لم يكن هناك إله إلا الله . اليوم لا يوجد إله إلا الله. حتى بعد ملايين السنين لايوجد إله إلا الله !
السائل:
هذه مسألة إيمان عند كل الأديان
د.ذاكر:
كل الديانات - من ضمنها الهندوسية - هذا هو الإيمان ، من ضمنها المسيحية هذا هو الإيمان ، من ضمنها الإسلام هذا هو الإيمان
السائل:
من ضمنها الهندوسية، الإيمان أن الإلهَ واحدٌ ، لم أقُل أبداً أنه لا إله إلا الإله (شيفا) أو الإله (راما) ، هذا هو سؤالي ! شكراً جزيلاً .
د.ذاكر:
الإله (شيفا) هو (أفاتار) ، إذا قلت أنه رسولٌ، لا مشكلة لديَّ ! ولكن لحظة أن تقول : أنه إله ؛ (شيفا) إله ، (كريشنا) إله آخر ، (راما) إله آخر، فهذا يعني أنك خالفت كتابك المقدس ؛ الذي يقول : الإلهُ واحدٌ لا ثاني له . ما أستنتجه - لأن معلوماتك محدودة - أنت تخبرني ذلك ..أنا -كطبيب - أُخبرك أنه لديك سكري، و لديك مشكلة في البنكرياس و ...و ... إلخ، وعليك أن تقلل من السكر ، وأنت تجيبني ، لا لا لا لقد قرأت أن السكر مهم للطاقة وفيه سعرات حرارية ! أقول لك أنه سامٌّ لك ! وأنت تجيبني ، لا لا لا ، في مثل هذه الحالة ماذا افعل لك؟
السائل:
أعتقد أن هذه المناظرة ستطول و أنا لا أريد أن آخذ الكثير من وقتك ، شكراً جزيلاً لك .
د.ذاكر:
أدعو الله أن يهديك .
السائل:
شكراً جزيلاً لك .
---------------------------
رابط الفيديو لهذا السؤال :