154 - ذاكر نايك يرد على تصريحات دونالد ترامب الاخيرة عدد القراء :501

الرئيسية محاضرات د.ذاكر نائيك | مفرغة لقاء مع د.ذاكر - اسئلة و اجوبة

السؤال :

حسناً دعنا نذهب إلى أمريكا .. إخوتي وأخواتي

في أمريكا , كبير المرشحين الرئاسيين هذه المرة .. دونالد ترامب أثار قضية معاداة الإسلام

وبشكل مفاجئ إخوتي وأخواتي , فإن هذه الحملة لديها دعم كبير من الشعب

 

دكتور ذاكر نايك .. إذن ماذا تظن وراء هذه الظاهرة ؟ إلى ماذا تشير ؟

-----------------------------------------------------

الجواب :

 

أنا أؤمن أنه عندما نجد أي شيء مشهور فإنه يكون له أعداء

والله يقول في القرآن أن كل نبي كان لديه عدو

ومحمد صلى الله عليه وسلم كونه آخر رسول دائماً سيكون له أعداء

إذن أشعر أن الأشخاص الذين هم مثل دونالد ترامب يثبتون صحة القرآن

الله يقول في سورة الفرقان .. السورة رقم 25

أنه سيكون هناك اعداء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم

وبما أن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم جعلت للأزل فمن المحتم وجود أعداء وناقدين للإسلام وللنبي محمد

إذن هؤلاء الناس يثبون صحة القرآن

وبالرغم من كل هذه الأشياء .. فإن الإسلام ينتشر

الله يقول في القرآن في سورة آل عمران .. السورة رقم 3 .. الآية رقم 54

الله يقول:

"وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"

إذا شاهدت بعد أحداث 9/11 .. الحرب الإعلامية على الإسلام عبر العالم

بشكل طبيعي يفترض ان يعتقد الناس ان الاسلام قد انتهى نتيجة هذه الحرب

لكننا نجد أن المزيد من الناس يريدون أن يعرفوا ماهو هذا الدين

ونجد أنه في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها في فترة حوالي تسعة أشهر

بعد أحداث 9/11 .. 34 ألف أمريكي اعتنق الإسلام

في أوروبا وحدها .. في فترة عشرة أشهر بعد أحداث 9/11 .. أكثر من 20 ألف أوروبي اعتنق الإسلام

إذن كلما حاولوا مهاجمة الإسلام كلما انتشر الإسلام أكثر

أنا أؤمن أن هذا النوع من الأشخاص على المدى البعيد هم مفيدون للإسلام

الناس يريدون أن يعرفوا ما هو هذا الدين

وحينما يهاجم الناس الإسلام تجد بأنه على المدى البعيد يفيد الإسلام

السائل: حسناً , هذا رائع .. دكتور ذاكر نايك هل تتفق معي إن قلت أن المسلمين الآن يبذلون جهداً في استعادة الصورة و بسبب حملة "رهاب الإسلام " في الغرب ينسون تعزيز القيم النبيلة في الإسلام

نعم أنا أتفق معك

في العديد من المرات , نحن المسلمين نكون عاطفيين فنقع في الفخ

على سبيل المثال .. نحن نعرف ما حدث في الرسومات الدنماركية

كان خطئاً ما فعلوه

وجدنا أن معظم المنظمات الإسلامية تركوا كل ما كانوا يفعلونه وركزوا في هذا , وكانوا يحتجون

حسناً يجب أن نحتج , لكن هذا لا يعني أن نوقف نشاطنا

فإذا كانت منظمة تقوم بعمل بنسبة 100 نقطة فرضاً

يركزون كل اهتمامهم في الرد على الرسوم الدنماركية ومن أصل 100 يعملون بنسبة 5% فقط

إذن تخيل إن فعلت كل المنظمات ذلك سيكون ذلك خسارة للأمة الإسلامية

ما نحتاجه .. هو أنه يجب أن يكون هناك منظمات متخصصة لتولي هذا الأمر

وقد أعطيت محاضرة عن كيفية التعامل مع هذا

مانفعله هو أننا نصبح عاطفيين .. حسناً نحن نتعارض معه

لكن لا تصبح عاطفياً لدرجة أن توقف أيضاً أي عمل إيجابي كنت تفعله

إذن إن كان يهاجم الإسلام .. فلا نترك كل شيء

لا نترك كل شيء وفقط نجيب على ذلك

أعني مثلاً كما أخبرتك سابقاً .. أن أي أحد مشهور من المحتوم أن يكون هناك ناقدين له

على سبيل المثال إن ذهبت إلى موقع غوغل وكتبت إسمي

سيكون هناك تقريباً 15 مليون موقع والتي تحوي على معلوماتي

سأقول أن تقريباً 15% إلى 20% سيكونون ضدي

إذن عندما يصبح الشخص مشهوراً فمن المحتوم وجود أعداء له

في البداية كان لدي إدراك أنه عندما يصبح الشخص مشهوراً .. نسبة الأعداء تبقى نفسها

مثلاً إن كان يوجد مئة متابع ,فيوجد عدو واحد

إن كان يوجد ألف متابع , فيوجد عشر أعداء

إن كان يوجد مليون متابع , فيوجد 10 آلاف عدو

نسبة 1% تبقى نفسها .. أو 2% أو 10% أو مهما كانت النسبة فإنها تبقى نفسها

لكن لاحقاً أدركت أن الأمر ليس كذلك

إذا رأيت سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. عندما بدأ بتعليم الإسلام

في البداية كان لديه خمسة أتباع .. بدون أعداء

ثم أصبحوا خمسين , ثم مئة .. بدون أعداء

عندما بدأ بالازدياد .. عندها بدأ الأعداء بالظهور

اليوم .. أشهر إنسان في العالم هو محمد صلى الله عليه وسلم

حتى وفقاً لمايكل اتش هارت .. حتى وفقاً لغير المسلمين

أكثر إنسان ملهم في العالم هو محمد صلى الله عليه وسلم

اليوم إن كنت تعلم هناك حوالي 1.8 مليار مسلم

وربما 100 مليون أخرى

ربما من غير المسلمين والذين يحبون النبي محمد صلى الله عليه وسلم

يمكنك أن تقول 2 مليار مسلم الذين يحبون النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ولكن أولئك الذين ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم سيكونون أكثر من 2 مليار

 

فبسبب الشهرة .. فإن نسبة الأعداء تبقى في ازدياد

---------------------------

د.ذاكر نائيك

هذه المقالة مفرغة من الفيديو التالي

https://www.youtube.com/watch?v=EJBGjtSIFV4

اذا كان لديك استفسار او سؤال يخص نفس الموضوع اضغط هنا لأرساله للموقع:

أرسل سؤالاً


مقالات اخرى