السؤال :

إذا خلق الله الكائنات الحية ذات الطابع الفريد كيف يمكن للإنسان أن يسلب خلق من الله ويستخدم الاستنساخ لخلق الكائنات الحية ؟

الجواب :

السؤال الذي طرحه العضو في البرلمان هو إذا خلق الله البشر بالطابع الفريد عندما يكون البشر قادرين على استنساخ كائنات حية أخرى فكيف يعقل هذا؟؟ بمعنى اخر, يحاول ان يقول أليس الإنسان اصبح مثل الله؟ والرد على هذا السؤال في سورة الطور في القرآن الكريم سورة رقم 52، الآية 35 (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) الجواب هو لا الكلمة العربية "خلق" لها ثلاثة معاني المعنى الأول هو خلق شيء من لا شيء المعنى الثاني هو خلق شيء من شيء والمعنى الثالث هو التخطيط وجعله على نحو سلس الله سبحانه وتعالى هو الخالق الوحيد الذي يمكنه خلق شيء من لا شيء البشر لا يستطيعون ذلك في الاستنساخ, ما يحدث هو أخذ خلايا أخذ خلايا, والتي في الواقع لديها حياة, حياة خلقها الله فيها يأخذوا خلايا من الأنثى وفي الاستنساخ يخلقون الجو المناسب وهو أمر ممكن ولكنهم حتى الآن لم يستطيعوا استنساخ الإنسان نعم, تم استنساخ نعجة اسمها دوللي ولكن حتى إذا أصبح غدا استنساخ الانسان ممكن فإن ذلك لن يثبت ان القرآن الكريم خاطئ لا يوجد في القرآن الكريم أي اية تقول ان الانسان يمكن ان يُستنسخ او لا يمكن ذلك ولكن تحدي القرآن الكريم هو هل يمكنك خلق شيء من لا شيء؟ عند أخذ الخلايا الحية من حيوان أو من إنسان الحياة في هذه الخلية اعطيت بواسطة الله عز وجل لذلك هو خلق شيء من شيء مثل النجار يأخذ الخشب لخلق الطاولة والكرسي في الاستنساخ انت تأخذ خلايا الحياة في هذه الخلية من الله سبحانه وتعالى وبالتالي فإنك لم تفعل شيئاً عظيماً التحدي هو خلق شيء من لا شيء والقرآن يتحدى (سورة الحج, رقم 22، آية 72 الى 78): كل أولائك الذين تدعون مع الله إن جمعتهم كلهم ليخلقوا ذباب فلن يستطيعوا فعل ذلك, دع جانباً خلق الإنسان إن جمعت كل من تدعون مع الله تعالى لو اجتمعوا كلهم وساعدوا بعضهم ليخلقوا ذباب فلن يستطيعوا خلق واحدة وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستطيعون حتى استرجاعه! دع جانباً خلق الذباب, إن سلبهم الذباب شيئاً لايستطيعون حتى استرجاعه ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ أتمنى أن أكون أجبت على السؤال شكرًا