أنا د/ ليفني سوليدمندز أنا لم أفهم الحجة التي طرحتها لأني حرت في جزء منها يبدو أنك تشير إلى أنَ تعريف الإله ..يرجع إلى لتعرف الله؛ يجب أن يكون لديك تعريف له و في هذا الصدد؛ يبدو أنك تشير إلى أن الشخص الذي يستطيع أن يُعرِّفه، هو الخالق المنتج الشيء الذي حيرني هو أنك أعطيت أمثلة كثيرة من القرآن ولكنها كانت مرتبطة بالعلم مما يُظهر لنا أن التعريف ليس بحاجة لأن يأتي من الخالق المُنتج إنه يأتي من شخص, قرر أن يُعَرِفه والذي حيرني بالفعل هو أن الإله بوذا تعرف على الجسيمات الاقل من حجم الذرة و لكنه لم يدّعي أنها أتت من الخالق أو المنتج فتحيرت ,و حاولت معرفة ذلك فإذا أمكن أن تساعدني و توضح لي؟
الأخت سألت بعض الأسئلة لقد تشوت ، قالت إنَ الشخص الذي يستطيع أن يُعرّف الإله يُمكن أن يفهم ويميز الاله أنا لم أقل ذلك أبداً أنا قلت: لأي شخص يدّعي عدم وجود إله يجب عليه أن يعرف تعريف الإله أنا لم أقل بأن الشخص الذي يُمكن أن يُعَرّف الإله :يمكن أن يفهم ويدرك الإله أعتقد أنك أخطأت فهمي أنا قلت هذا كتاب لو جاء شخص, ليقول أن هذا ليس كتاباً يجب عليه أن يعرف تعريف الكتاب و لو كان لا يعرف تعريف الكتاب؛ فهو لا يستطيع نفي أن هذا كتاب و بالمثل: لو قال شخص أنه لا يوجد إله فيجب عليه معرفة تعريف الإله أتوقع أنه حصل عندك خلط بسيط, أختي لذلك, فأي شخص يقول انه لا يوجد اله ,أو يقول مُلحد أنه لا يوجد إله فأنا أريد أن أعرف ما هو تعريف الإله بالنسبه له؟ و من ثَم سأعرف ان التعريف الذي يتكلم به عن الإله هو ليس الإله الذي أؤمن به ولذلك, حتى انا أخبره أني لا أؤمن بهذا الإله ,لأن كثير من الناس تؤمن بأن فلان إله, وهو يحتاج إلى أن يأكل و ينام و يرتاح و الذي يمكن أن يقع في مشكلة .لذلك اقول, حتى انا لا أؤمن بهكذا إله لذلك يجب علينا أولاً معرفة التعريف الصحيح للإله فأتوقع أنه قد خُلط عليك الأمر هنا الجزء الثاني في محاضرتي, عندما قلت أنه عندما أسأل الملحد من الذي يستطيع أن يُخبرك بآلية عمل أي شيْ؟ أول شخص يستطيع إخبارك بآلية عمل الكائن, أو الآلة, أو الجهاز الذي لم يره أحدٌ من قبل هذا الملحد سيُجيب: بالخالق الصانع, المخترع, المبتدع إجابته هذه خزنتها في عقلي و أثبت له أن ما توصلت اليه اليوم الأمس خمسون سنة من قبل مائة سنة من قبل هذا بالفعل مذكور في القرآن منذ 1400 سنة لذلك, فأنت لست أول شخص يُخَبَر بهذه المعلومات هذه المعلومات التي لا يعرفها البشر, ذُكرت في القرآن إذن: فمن هو مؤلف القرآن؟ الإجابة هي: الخالق الصانع المبدع المخترع و عودةً لسؤالك أنتِ قلتِ أن بوذا ذكر الجسيمات الاقل من حجم الذرة هو لم يدَعي أبداً أنه إله أنا أعرف ذلك فقد قرأت كتب بوذا المقدسة هو لم يدّعي أبداً أنه إله بوذا سكت عن مفهوم الإله إذا كنتِ تعرفين عن العلماء البوذيين لقد قالوا أن بوذا كان لا أدريــًّا هو لم يقل أنه يوجد إله و لم يقل أنه لا يوجد إله لأن العالم به الكثير من وحدة الوجود كما في الفلسفة الهندوسية "وقد أوضح ذلك ابني "فارِق كانوا يقولون ان كل شئ هو اله و بسبب هذا؛ هو لم يعلق على الإله لم يقل أنه يوجد إله و لم يقل أنه لا يوجد إله كان صامتاً فذلك هو سبب أننا نستخدم القرآن لنُثبت للناس المنطقيين الأذكياء العلميين أن هذا القرآن يجب أن يكون من الخالق أنا لا أقول أن النبِيّ محمد هو الإله هو لم يدَعي أبداً أنه مؤلف القرآن النبيّ محمد هو رسول الله و لكن هذا الكتاب [القرآن] لا يُمكن لبشر أن يؤلفه لذلك أنا أحاول أن أُثبت بمساعدة العلم و التقنية الحديثة أنَ مؤلف هذا القرآن هو الخالق هو الصانع هو المبتدع هو الخالق لهذا الكون و هذا الكوكب و هؤلاء البشر و الحيوانات و جميع الكائنات الحية و هذا الخالق, هذا الصانع هذا الرَزاق يُسمى بالعربية الله God مثل كلمة "الرب" أتمنى أن أكون أجبت على السؤال
( السائلة ) : هل يمكن لي أن أسأل في نقطة للتوضيح, من فضلك؟
(د/ ذاكر) : بالتأكيد أختي عادةً نحن نسمح بسؤال واحد و لكني سأعطيك فرصة ثانية
( السائلة ) : أعتذر, هو فقط توضيح لو لم نستخدم الكتب المقدسة لتعريف الإله, كما فعلت من القرآن فهل هناك من طريقة لفعل هذا بطريقة تجريبية بدلا من الناحية العلمية؟
( د/ ذاكر ) : أختي أنا لا أستطيع أن أجد تعريف للإله (في مكان) أفضل من القرآن لو تستطيعين أن تأتي لي بتعريف للإله باستخدام التعريفات الأخرى ستجدين أنها تعريفات ناقصة فهي لا تُشبع منطقي البشري أن أدعو شخص على أنه إله ، فعلى سبيل المثال لو قرأت الكتاب المقدس الكتب المقدسة المسيحية واضحة جداً و لكن الكنيسة المسيحية تقول أنَ المسيح عيسى (عليه السلام) هو الإله المسيح عيسى لم يدَعي أبدا الألوهية فأنا أقول لهم لو استطاع أحدكم أن يأتي لي بعبارة صريحة من الكتاب المقدس كُله أنّ المسيح عيسى (عليه السلام) قال بنفسه, أنَه أنا الرَب أو اعبدوني ، أنا د/ ذاكر نايك أنا مستعد أن أتنصَر اليوم أنا لا أتحدّث نيابةً عن أخواني المسلمين أنا شخص مُقارِن للأديان لأني أعرف ما نراه, و نؤمن به أنَ الإسلام هو المُعتقد غير المسيحي الوحيد الذي يجعل رُكن من أركان الإيمان, أن نؤمن بالمسيح عيسى (عليه السلام) نحن نؤمن أنه كان من أعظم رسل الله نحن نؤمن أنه هو المسيح نحن نؤمن أنه كان يُحيي الموتى بإذن الله نحن نؤمن أنه كان يُبرئ الأكمه و الأبرص بإذن الله المسيحيون و المسلمون متفقان مع بعضهما (حتى الآن) و لكن ما نقوله هو: أنَ المسيح عيسى (عليه السلام ) هو رسول الله و ليس الله إذن, فالتعريفات التي نجدها في الكتب المقدسة الأخرى لا تُشبع عقل الإنسان و فكره و وفقا لقاموس "أكسفورد" فالدين يعني الإعتقاد في قوة مُسيطرة فوق طاقة البشر إله شخصي أو آلهة تستحق العبادة و الطاعة فوفقاً لقاموس "أكسفورد" الإله يعني شيئاً ما خارق للعادة و فوق الطبيعة يجب أن يُعبَد و هو يطلب طلباً واحداً فقط و هو أن يُعبد و يُطاع و بالنسبة لي هو خالقنا الأعلى و لا أحد غيره مهما كانت إمكاناته مهما كانت عظمته يجب أن يُعبد غير الله الواحد الحق أرجو أن أكون أجبت على السؤال.