هل القرآن الكريم يتوافق مع مع علم وظائف الأعضاء الحديث؟
في مجال علم وظائف الأعضاء (Physiology)
بعد 600 سنة من نزول القرآن استطاع "ابن النّفيس" أن يصف الدورة الدموية، وبعد 1000 سنة من نزول القرآن أي بعد 400 سنة من اكتشاف "ابن نفيس" نشر هذا الكلام "ويليام هاروي"، لذا عندما نقرأ الكتب، نقرأ أن (ويليام هاروي) هو من اكتشف عملية الدورة الدموية، في الحقيقة إنه "ابن نفيس" من اكتشف ذلك منذ 400 عام، إنها فقط لعبة الإعلام، واليوم نعلم أن الطعام الذي نأكله يذهب إلى المعدة ثم إلى الأمعاء، ذكرتُ ذلك بما أننا نتحدث عن علم وظائف الأعضاء، عن عملية الدورة الدموية وإنتاج اللبن، الطعام الذي يدخل الأمعاء ناتج هضمه سيدخل إلى مجرى الدم، إلى الأوعية الدموية المحيطة بالأمعاء، خلال نظام معقد غالبًا ما يذهب إلى الكبد، وهذا الدم سيصل إلى كل أجزاء الجسم بما فيها الغدد الثديية والمسؤولة عن إنتاج اللبن، وما وصلنا إليه اليوم عن الدورة الدموية وعملية إنتاج اللبن مذكور في القرآن منذ 1400 سنة في سورة النحل 16 آية 66: "وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66)"، ونفس الرسالة في سورة المؤمنون 23 آية 21: "وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21)"، لذا فإن القرآن يتحدث عن الدورة الدموية وعملية إنتاج اللبن منذ 1400 سنة.