أخت غير مسلمة أعتنقت الإسلام وهي تؤمن بإله واحد وتصلي ولكنها لا تستطيع إخبار عائلتها لأن حياتها ستكون مُعرضه للخطر، عائلتها ترغب في تزويجها لشخص غير مسلم فلو تزوجت من شخص غير مسلم، فهل هذا يعني إنها ستصبح غير مؤمنة مرة أخرى؟
الأخت قالت بإنها تؤمن بإله واحد وتؤمن بالإسلام وإنها أصبحت مسلمة ولكن عائلتها لا يعجبها هذا الأمر ويريدوا إجبارها على الزواج من شخص غير مسلم
فهل هذا يجعلها غير مؤمنة ؟
مذكور في القرآن بكل وضوح، الله يقول في سورة البقرة رقم 2 آية رقم 221
"وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ"
فطبقاً لهذه الآية في القرآن فإن الزواج من شخص غير مسلم أو مشرك أمر مُحرم، هذا أمر غير مسموح في الإسلام، فلو أنها أعتنقت الإسلام وتؤمن بأن الإسلام هو الدين الصحيح وتؤمن بإله واحد وأن محمد صلى الله عليه وسلم رسول، فهذا يعني أنها يجب أن تتزوج من مسلم فقط
فغير مسموح في الاسلام أن تتزوج من شخص غير مسلم.
أتمنى أن أكون أجبت على سؤالك
----------
د.ذاكر نائيك
هذه المقالة مفرغة من الفيديو التالي
https://www.youtube.com/watch?v=940IVy5Yg2Y