هل ألف النبي محمد صلى الله عليه وسلم القرآن من أجل إصلاح الناس؟
توجد ادعاءات ونظريات تسمى بنظرية الإصلاح الديني والأخلاقي.
والتي تقول إن النبي "صلى الله عليه وسلم" نسب القرآن إلى الله تعالى من أجل إصلاح الناس، ما الذي يجعل أحدهم يكذب حتى يصلح الناس أخلاقيًا، إذا أردت أن تكون صادقا لا يمكنك أن تكذب حتى تكون صادقا، لتصل إلى غاية ما يجب أن تبتغي لها وسيلة ملائمة، ويقول القرآن في سورة الأنعام 6 الآية 93: "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ" فلو كان هناك يوم ما سيُكشَف أمر هذا النبي فسيكون بهذا شخص ظالم كما قال في كتابه هذا إن كان قد افتراه وألفه-نعوذ بالله-، وذكر في سورة الحاقة 69 الآيات من 44 إلى 47: "وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)" يقول الله في القرآن لو أن الرسول أو أي إنسان "وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)".