هل القرآن الكريم يتوافق مع علم النباتات الحديث؟
في مجال علم النبات (Botany)
سابقًا لم نكن نعرف أن هناك ذكر وأنثى في النباتات، لقد عرفنا ذلك حديثًا، حوالي 100 أو 200 أو 300 سنة مضت، يقول القرآن في سورة طه 20 الآية 53: "وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53)" (أزواجًا)، الكلمة العربية المستخدمة (أزواجًا) تعني ذكر وأنثى، الكلمة العربية المستخدمة في الآية القرآنية (أزواج) تعني ذكر وأنثى، القرآن يقول إن كل نوع من النباتات خُلِقَت كأزواج، ذكر وأنثى، واليوم يخبرنا العلماء أن كل نبات فيه ذكر وأنثى، حتى النباتات أحادية الجنس تمتلك صفات مميزة من الذكر والأنثى، القرآن يقول في سورة الرعد 13 الآية 3: "وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ" حتى أشجار الفواكه خُلِقَت كذكر وأنثى، واليوم أصبحنا نعلم أنه في النباتات الراقية المرحلة النهائية هي الثمار، أما ما قبلها فهي مرحلة التزهير والتي تمتلك فيها الأسدية والبويضات، ذكر وأنثى، ثم يأتي اللقاح ويخصب البويضة لينتج الثمرة، مما يعني أنها تمتلك خصائص ذكورية وأنثوية مميزة، حتى الفواكه العذرية مثل الموز والتين وأنواع معينة من الأناناس والبرتقال، تمتلك خصائص متميزة أنها فواكه غير مخصبة، التزهير يأتي بعده الثمار بدون تخصيب، حتى هذه لها خصائص ذكورية وأنثوية متميزة، القرآن يقول في سورة يس 36 آية 36: "سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36)" الله يقول خلق الأزواج كلها بالإضافة إلى البشر والحيوانات والنباتات حتى الأشياء التي لا نعلمها، واليوم نحن نعلم أن الأشياء مثل الكهرباء، فيها أيضًا شحنات موجبة وسالبة، الإلكترونات والبروتونات، والعديد من الأشياء التي لا نعلمها، الله قال أنه خلق كل شيء على شكل أزواج، الأشياء التي نعلمها والتي لا نعلمها.