اسمي أدفايد فيلاس كاكادي. أنا من مستشفى ناير, وأدرس الطب.
سؤالي هو أننا محظوظون جداً لأننا نتبع أسلوب حياة إنساني. وهذا نادر جداً ولم يحدث منذ ملايين السنوات إذاً كيف نستفيد من أسلوب الحياة الإنساني هذا؟ أو ما هو الهدف الأسمى في حياتنا؟ أو ما الهدف الحقيقي من أسلوب الحياة الإنساني؟
قال الأخ إنه طالب طب في مستشفى ناير. أود أن أشير إلى أنني تخرجت من كلية الطب نفسها في مستشفى ناير في عام 1991. أي قبل نحو 16 سنة.
قال الأخ إننا نتبع أسلوب حياة إنساني فكيف نستفيد من هذا؟ يقول تعالى في القرآن في سورة الذاريات رقم 51, الآية رقم 56: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونِ".
أن نعبده أي أن نطيعه. إذاً أفضل أمر نفعله في حياتنا كبشر هو أن نطيع أوامر الله سبحانه وتعالى وندع السلام يعم في الدنيا والآخرة. خالق البشر هو أفضل من يعطي الجواب. هذا مذكور في سورة الملك رقم 67, الآية رقم 2: "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً".
هذه الحياة التي نعيشها هي اختبار من أجل الآخرة. إننا نخضع لاختبار. وإذا أطعنا أوامر الخالق وعشنا حياتنا وفقاً لم قاله وسمحنا للسلام بالانتشار عبر تسليم مشيئتنا للخالق فسنحرز النجاح في الدنيا والآخرة. آمل أن يكون الجواب وافياً.
السائل: نعم, لكن علينا.. نحن الطلاب الشباب, ماذا علينا أن نفعل لكي نحقق ذلك؟
ماذا عليكم أن تفعلوا؟ يجب أن تقرؤوا القرآن.
حسن سيدي.
اقرؤوا القرآن وطبقوا تعاليمه وهديه. إذا قرأتم كتاب الفيدا فستجدون أنه ينص على وجود رب واحد ويحظر عبادة الأصنام. يقول الفيدا إن ريشي سيأتي, سيأتي كالكي أوتار, وسيريكم أموراً حسنة. الكالكي أوتار هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا القرآن هو آخر الكتب السماوية وخاتمها وقد أنزله الله سبحانه وتعالى على محمد صلى الله عليه وسلم آخر الرسل وخاتمهم. اقرؤوا هذه الرسالة واعتنقوها لكي يعم السلام في هذه الدنيا والآخرة. آمل أن يكون الجواب وافياً يا أخي.
--------------------------
د.ذاكر نائيك
هذه المقالة مفرغة من الفيديو التالي
https://www.youtube.com/watch?v=MpvqiL2Jh5E